االسفير الحارث يدحض اشاعة المجاعة ..ومندوب روسيا يرفض التسيس للضغط على حكومة السودان

متابعات : الاكيدة: اخبار السودان

قدم مندوب السودان لدى الامم المتحدة الحارث ادريس حججا قوية لدخض الادعاءات التى جاءت فى تقرير مسؤولة الامم المتحدة.
ورفض مندوب روسيا فى الامم المتحدة ديمترى بوليانسكي تسيس المساعدات الانسانية وزاد في كلمته امام مجلس الامن نرفض اي قرار غير متوازن من جانب المجلس يمكن ان يضر بسلامة اراضي السودان ونرى من غير المقبول التدخل في شؤونه الداخلية.
واضاف ان رفض السودان منح التاشيرات للبعض مسائل تتعلق بالسيادة وهذا لا يكفي لانتقاد الحكومة السودانية.
واوضح ان مسالة المجاعة تُسيس وتُستغل للضغط على الحكومة السودانية والبعض يحرصون على وقوع مجاعة حقيقية في السودان.
واتهم مندوب روسيا مخربون يمنعون الوصول للمحاصيل الزراعية في السودان واستغلالها.
وشدد من المهم ان تستند الجهود على دعم الحكومة وتجنب القيام باعمال تخريبية بذريعة المساعدات الانسانية.

وفي كلمته أمام مجلس الأمن يوم الاثنين، وصفت إيديم ووسورنو، مديرة قسم المناصرة والعمليات في مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة (OCHA)، الكارثة المتكشفة بأنها “أزمة إنسانية ذات أبعاد مذهلة”.

وأوضحت أن هذه الكارثة “من صنع الإنسان”، التي تحركها الصراعات المستمرة، أدت إلى تفكيك أنظمة الغذاء والبنية الأساسية الحيوية، مما ترك الملايين في خطر وشيك.

تزايد الأدلة على المجاعة
وقالت السيدة ووسورنو: “ظروف المجاعة موجودة الآن في خمس مناطق”، مسلطة الضوء على مخيمات زمزم والسلام وأبو شوك للنازحين داخليًا، بالإضافة إلى جبال النوبة الغربية.

وأفادت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن الصراع والنزوح هما المحركان الرئيسيان لانعدام الأمن الغذائي، “الذي تفاقم بسبب تقييد الوصول الإنساني”، وفقًا لنائبة المدير العام بيث بيكدول.

يؤكد أحدث تحليل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل (IPC) على التأثير غير المتناسب على الفئات الضعيفة، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن.

لقد أدى انقطاع إنتاج الغذاء وانهيار ظروف السوق إلى تفاقم الأزمة.

ومن جهته قال ممثل بريطانيا أمام مجلس الأمن أن انعدام الأمن الغذائي في السودان سيفاقم المعاناة،داعيا السلطات للتعاون مع الجهود الإنسانية.

وتابع قائلا: قلقون من سرعة انتشار المجاعة في السودان. ودعت نائبة مدير منظمة الأغذية والزراعة لدى حديثها أمام جلسة مجلس الأمن اليوم (الاثنين) الموافق السادس من يناير 2025م والتي خصصت حول الأوضاع في السودان دعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة المجاعة في السودان وإنهاء الحرب موضحة في حديثها أن الدعم الزراعي الطارئ في السودان يجب أن يكون أولوية

مشيرة في ذات الوقت إلى ملايين الأرواح التي قالت انها باتت مهددة إذا لم يتم التحرك فورا في السودان مما يزعزع استقرار المنطقة بالكامل.

من جهتها قالت مندوبة أميركا لدى الأمم المتحدة أن تقرير لجنة تصنيف مراحل الأمن الغذائي في السودان في 2024 “صادم” ، منبهة إلى أن أكثر من نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب النزاع المسلح. وحثت من خلال حديثها طرفي الصراع في السودان وقف الهجمات على قوافل المساعدات الإنسانية