المبعوث الامريكي يصل الرياض ويلتقي نائب الخارجية السعودي ويبحثات القضية السودانية
البرهان : ليس هناك تسوية مع جهة سياسية و الدعوة لمرتمر للقوى السياسية غير صحيح
الاكيدة : عمار عوض
حث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة وسط البلاد جراء احتدام القتال.
وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا “مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
تجدر الاشارة الى ان المبعوث الامريكي توم بيرليو كان وصل مدينة بورسودان الاثنين الماضي في اعقاب مشاركة رئيس مجلس السيادة السوداني في القمة العربية الاسلامية في الرياض ، و عند وصوله بورسودان التقى رئيس المجلس السيادي الانتقالي ونائبه مالك عقار وامتدح بيليو اللقاءات التي اجراها مع اقطاب الحكومة السودانية ، فيما نقل اعلام مجلس السيادة السوداني عن وكيل وزارة الخارجية الذي حضر اللقاء موافقة البرهان على خارطة طريق وعمل لانهاء الازمة القائمة في السودان.
وقال الفريق اول عبد الفتاح برهان لدى مخاطبته اليوم الاثنين نشاطا حكوميا في مدينة بورسودان خضره وزراء وحاكم اقليم دارفور حيث قال البرهان( أن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح مؤكداً أنه ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية مبيناً أن ما يشاع في هذا الخصوص عار من الصحة تماما. وأضاف ” باب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم”)”
ياتي ذلك في اعقاب قول رئيس السيادي السوداني الثلاثاء الماضي في مؤتمر اقتصادي عقدته وزارة المالية في مدينة بورسودان بحسب اعلام محلس السيادة انه قال “السودان لن يذهب لأي مفاوضات أو يوقف إطلاق النار الا بعد الإنسحاب الكامل لمليشيا التمرد من المناطق التي دخلتها وأضاف ان وقف النار مرتبط بفك الحصار عن المدن وفتح الطرق والإنسحاب الكامل من القرى والمدن التي دنستها .”
وتابع البرهان يومها وفق فيديو منشور عن اعمال الملتقى “”رؤيتنا واضحة ونقدمها لجميع من يريد مساعدتنا، وهي يجب أن تتوقف الحرب أولاً وخروج المتمردين لمناطق يتجمعوا فيها بعد الاتفاق عليها . ومن ثم يتم تطبيع الحياة وبعد ذلك يمكن النظر في الشأن السياسي وإستكمال الفترة الإنتقالية عبر تشكيل حكومة مدنية من المستقلين من خلال حوار سوداني سوداني يتفق فيه جميع السودانين ليقرروا في مصير ما تبقى من الفترة الإنتقالية” .
مؤكداً أن إستمرار الحرب لايتيح المجال أمام اي عملية سياسية . مع ضرورة عدم الخلط بين المسارين الأمني والسياسي.
وكان الجيش السوداني استعاد السيطرة على مدينة سنجة في ولاية سنار يوم السبت الماضي وواصل تقدمه وسيطرته التي شمل مدن ابو حجار وود النيل كبرى المراكز الحضرية في ولاية سنار .