700 شاحنة تحركت من ادري وبورسودان الى 12 “موقع ساخن”
اول قافلة اغاثة وصلت معسكر زمزم في الفاشر وشاحنات من بورسودان الى كدقلي والدلنج
الاكيدة : عمار عوض
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم عن زيادة في عملياته في جميع أنحاء السودان، كجزء من جهود توسيع النطاق للوصول إلى ملايين الأشخاص في المناطق الأكثر احتياجًا وعزلة في البلاد.
وقال البرنامج في تصريح ان “أكثر من 700 شاحنة تحمل مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي في طريقها إلى المجتمعات في جميع أنحاء السودان”.
ويشمل ذلك 14 موقعًا يصنفها برنامج الأغذية العالمي على أنها “نقاط ساخنة” بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة في تلك المناطق “في المجموع، ستحمل الشاحنات حوالي 17500 طن من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
وفي اول اختراق انساني من نوعه ” اليوم، وصلت أول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم في شمال دارفور، حيث تم تأكيد المجاعة بالفعل، بينما تظل قوافل أخرى في طريقها إلى مناطق أخرى يصعب الوصول إليها”
وفصل برنامج الغذاء العالمي بشكل رسمي في تفاصيل قوافله للمناطق الساخنة انها ” قافلة تحركت من ادري التشادية إلى مخيم زمزم، شمال دارفور – غادرت في 9 نوفمبر ، تحمل 150 طنًا متريًا لـ 12500 شخص، وصلت إلى مخيم زمزم في 22 نوفمبر الجاري فيما تحركت القافلة الثانية يوم 12 نوفمبر من بورسودان الى مخيم زمزم وهي تحمل 330 طن متري يكفي 27400 شخص” فيما تحركت القافلة الثالثة من بورسودان الى كادقلي والدلنج في جنوب كردفان وتحمل 210 طن متري تكفي 10000 شخص”
ومنذ سبتمبر، سلم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية لما معدله 2 مليون شخص كل شهر في جميع أنحاء السودان – وهو رقم سينمو مع هذا الجهد الأخير.
.
وقال لوران بوكيرا، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق أفريقيا. “تحمل هذه الشاحنات أكثر من مجرد طعام؛ فهي تحمل شريان حياة للأشخاص الذين وقعوا في مرمى نيران الصراع والجوع. نحن بحاجة إلى ممر آمن مضمون لشاحناتنا ودعم دولي مستدام للوصول إلى كل أسرة معرضة للخطر””
تجدر الاشارة الى ان قافلة برنامج الأغذية العالمي التي وصلت إلى مخيم زمزم الواقع في مدينة الفاشر في شمال دارفور هي الأولى التي تصل إلى المخيم منذ تأكيد المجاعة في أغسطس داخل نفس المخيم .
وقد أدى الجمع بين القتال الدائر حول الفاشر عاصمة شمال دارفور، والطرق غير السالكة بسبب موسم الأمطار من يونيو/حزيران إلى سبتمبر/أيلول، إلى قطع نقل المساعدات الغذائية الواردة لعدة أشهر. وفي غضون ذلك، استعان برنامج الأغذية العالمي بالسلع الغذائية المحلية لإطعام 100 ألف شخص في المخيم