جلسة مفصلية لمجلس السلم الافريقي وزيارة مرتقبة لاعضائه الى بورسودان
اديس ابابا : القاهرة : رئيس التحرير
اعلنت الخارجية الامريكية عن توجه مبعوثها الخاص الى اثيوبيا وكينيا للقاء مع المنظمات الافريقية والقيادات السودانية لدفع جهود ايقاف الحرب في السودان في الوقت الذي ينتظر ان يعقد فيه اجتماع لمجلس السلم والامن الافريقي على مستوى القادة الجمعة في اديس ابابا تحت رئاسة الرئيس اليوغندي يوري موسفيني فيما ينتظر ان تتنقل الرئاسة الى جمهورية مصر خلال ذات الاجتماع الذي ينتظر ان يكون مفصليا في الازمة السودانية .
وقالت الخارجية الامريكية في بيان على الموقع الرسمي ” سيتوجه المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو إلى نيروبي وأديس أبابا، اعتبارًا من 29 سبتمبر، لمواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في السودان والتواصل مع اللاجئين السودانيين والقادة المدنيين لاستعادة المسار إلى مستقبل ديمقراطي شامل” وتابعت “بناءً على الزخم الدبلوماسي الذي تم تشكيله خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى، سيلتقي المبعوث الخاص بمسؤولين رئيسيين، بما في ذلك من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية. كما سيلتقي بقادة المجتمع المدني السوداني والمنظمات غير الحكومية الدولية التي تركز على الدعم الإنساني وحماية المدنيين” واضاف البيان ”
سيواصل المبعوث الخاص الجهود الرامية إلى تعزيز عملية شاملة لانتقال السودان إلى الحكم المدني. كما ستعمل هذه المشاورات على إعلام جهودنا الدبلوماسية الجارية للضغط على قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للموافقة على فترات توقف إنسانية تؤدي إلى وقف شامل للأعمال العدائية، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني”.
وفي الاثناء اعلن في اديس ابابا مقر مجلس السلم والامن الافريقي عن انعقاد جلسة للمجلس برئاسة يوعندا وان الجلسة ستكون مخصصة للسودان وقالت صحيفة النيشن ” ان الجلسة ستعقد برئاسة موسفيني وحضور الدول الاعضاء ال15 وممثلين للاتحاد الافريقي ومبعوثها الخاص محمد بن شمباس وسكرتير الايقاد ورقنا قبريهو وعدد من المبعوثين الدوليين”.
وينتظر ان تعقب الجلسة انتقال رئاسة مجلس السلم والامن الافريقي الى دولة مصر ممثل دول شمال افريقيا للمجلس هذه الدورة ,
ونقلت الصحافة السودانية عن زيارة مرتبقة لاعضاء مجلس السلم والامن الافريقي الى بورسودان -بعد غدا_ الخميس بحسب ما نقلت عن وزير الخارجية السوداني المكلف حسين عوض أن هذه الزيارة لوفد المجلس وهو تحت الرئاسة المصرية، تعد مؤشراً للاتجاه الصحيح لوضع قضايا السودان أمام أجندة الاتحاد الأفريقي بصورتها الايجابية وتعديل المؤشر السلبي الذي كانت تتداوله بعض الدول، لانحرافه عن الجدية”
وقال عوض في تصريح سابق لـ ” المحقق” إن مصر من شأنها أن تضع هذه المؤشرات في إطارها الصحيح، وإن السودان سوف يعمل بصدق وأمانة مع زيارة الوفد حتى يستطيع قراءة الأحداث ومجرياتها في السودان قراءة صحيحة وفق الواقع، ووضعها في نسقها الطبيعي في مضابط مجلس السلم والأمن والاتحاد الأفريقي نفسه”.