المبعوثين (الامريكي والبريطاني والنرويجي والاتحاد الأوروبي)
رحبوا باستئناف المحادثات المقترح في جدة لأنها الأكثر تطورا وتنسيق الجهود الاقليمية والدولية
متابعات: عمار عوض
اختتم مبعوثون خاصون وممثلون من فرنسا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي اجتماعا في أوسلو، حيث ناقشوا الحرب في السودان وما يجب القيام به لتجنب المزيد من معاناة المدنيين.
يصادف يوم 15 أبريل مرور عام على اندلاع الحرب في السودان. ولا يوجد حل عسكري للصراع. وندعو الأطراف المتحاربة إلى وقف القتال والموافقة على وقف دائم لإطلاق النار على الفور. كما ندعوهم إلى التقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق للتخفيف من خطر المجاعة المتزايد.
ويتعين على المجتمع الدولي والمنطقة أن يعملا معا بطريقة بناءة ومنسقة. وباعتبارها العملية الأكثر تطورا، فإننا نرحب باستئناف المحادثات المقترح في جدة، مما يؤكد الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار واستعادة وصول المساعدات الإنسانية. إن الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام هي من خلال عملية سودانية تمثيلية وشاملة تؤدي إلى استعادة الانتقال إلى الديمقراطية.
وسيكون المؤتمر الإنساني القادم في باريس فرصة مهمة لمعالجة الفجوة في التمويل الإنساني وإعطاء الزخم لاستجابة إقليمية ودولية منسقة.